.... راح يقف يوما على شاطى البحر...
راح يقف يرقب الشمس وهي تغيب... راح يقف يحاور الافق على ما نسجت افكارة صرخ على مسامع امواج البحر من الالم صرخة احزان صرخة حملت امواج البحر الغاز الحياة....
صرخة تحدث القلوب الجريحة من عذاب يود الرحيل ولكن...
تلك التي تحبني كما يحب البحر خرير الامواج...
تلك التي تنتظرني كما ينتظر الشاطى لقاء الامواج تحت سراج الاحزان...
احتار فنظر الافق نظرة المودع الاجفان الحياة ... فصرخ من صميم القلب واعماق الروح ووحشة الفؤاد...
اني راحل يا زمن الخيانة وحياة القهر ودهر الموت
اني راحل راحل ............